❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
بصفتي مواطناً لبنانياً، أتوجه إليكم بسؤال يتردد على لسان كل لبناني يهمه الأمن الوطني والسيادة والاستقلال والدفاع عنه بكل الوسائل المتاحة وفقاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية ولاسيما المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة...!
ولما كان المجال الجوي اللبناني هو جزء أساسي من الدولة اللبنانية وتُنتهَك حرمته ليلاً نهاراً من قبل الطيران الحربي والمسيّرات الصهيونية ويُخترق مجاله البحري والبحري، كما وتُحتل مواقع متعددة منه...!
ولما كان لبنان قد التزم بوقف إطلاق النار منذ ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤
ولما كانت اللجنة الضامنة تتجاهل المهمة الملقاة على عاتقها ولأسباب معروفة أولها ترؤسها من قبل جنرال أميركي
ولما كانت إمكانيات الجيش اللبناني العسكرية متواضعة جداً وبحدها الأدنى أمام إمكانيات العدو الذي يعد من الأوائل العشر في العالم
ولما كانت المسيّرات تقلق اللبنانيين وخاصة في العاصمة وضواحيها على مدى ٢٤ ساعة متواصلة، دون أن يزعج خاطرها ولو بطلقة من المضادات الأرضية أو من رصاصة بندقية متوفرة ولا يمكن لأحد أن يحتج على ذلك ...
ينهض مما تقدم، أن الحكومة اللبنانية متقاعسة عن القيام بواجبها الوطني وإعطاء الجيش اللبناني حق إطلاق النار على هذه المسيّرات، وليس المطلوب منه خوض حرب على العدو في ظل الخلل من حيث الإمكانيات..!
وعليه نتوجه إليكم بالأسئلة المثارة من قبل الرأي العام:
١- لماذا هذا الصمت الإعلامي والعسكري تجاه ما يقوم به العدو من تعديات؟
٢- لماذا لم يُطلَب من الجيش اللبناني إطلاق النار على المسيّرات بالوسائل الدفاعية المتوفرة؟
٣- لماذا لم تجتمع اللجنة الضامنة لوقف إطلاق النار وتجبر العدو على الانسحاب من النقاط المحتلة؟
٤- لماذا لم تتقدم الحكومة بشكوى أمام مجلس الأمن وتطالب بإدانة العدو ووقف العدوان المتمادي وارتكاب جرائمه اليومية بحق اللبنانيين من دون أي رادع؟
د. نزيه منصور